ندوة مصغرة عن الابتسامة

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 14 نوفمبر, 2021 8:29
ندوة مصغرة عن الابتسامة


ندوة مصغرة عن الابتسامة وتعريف الابتسامة وشعر عن الابتسامة وشعر عن الابتسامة، هذا ماسوف نتعرف عليه فيما يلي.

ندوة مصغرة عن الابتسامة

تعتبر الابتسامة احدى لغات الجسد، ووسيلة من وسائل الاتصال غير اللفظي لدى الكائن البشري
فالابتسامة سلاح قوي وفعال يستخدمه الإنسان منذ طفولته للاقتراب والتودد للآخرين, فالطفل يتعلمها بعد ولادته بستة أسابيع.
ويؤكد خبراء الأحاسيس الإنسانية أن الشخص الذي يبتسم كثيراً يكون له تأثير إيجابي في الآخرين أكثر من الشخص الذي يبدو وجهه جاداً دائماً لذلك يعتبر المبتسمون أناساً دافئين ودودين.
ويمكن القول إن الابتسامة هي واحدة من أهم العناصر في لغة الجسد التي نمتلكها، فالابتسامة الصادرة من القلب هي ما تنفرد به الكائنات البشرية عن غيرها من الكائنات.
ولكن الابتسامة، والتي قد تبدو سلوكاً إنسانيا بسيطاً، هي في حقيقتها سلوك معقد, فهي نفسياً تحتوي على أنواع ومعان، فهناك الابتسامة الصادقة، الزائفة، الخجلى، المنافقة، الغامضة والقلقة وغيرها.
كما ان الابتسامة تحتوي مجازاً على ألوان، فهناك الابتسامة البيضاء (الصادقة)، ،الصفراء (الزائفة)، والسوداء (اليائسة)، وغيرها.
ويؤكد الباحثون على وجود 18 نوعاً من الابتسامة, ومن بين هذه الأنواع المختلفة هناك نوع واحد فقط حقيقي ودافئ هو الابتسامة الصادقة.
هناك طائفة كبيرة من المشاعر والأحاسيس تعبر عنها الابتسامة, فالإنسان يبتسم عندما يكون مبتهجاً أو يائساً أو حرجاً أو خجلاً أو لتغطية عدم الراحة أو لإرضاء شخص أقوى اجتماعياً.

تعريف الإبتسامة

الإبتسامة بصورة بسيطة وبشكل واضح هي حركة في العضلات القريبة من الفم وتدل على الفرح أو على السعادة وأحيانًا على التعجب. وإذا تم حركة نفس هذه العضلات ومعها بعض العضلات الزيادة تسمى في هذه الحالة تكشيره وتبدو عندما يصبح الإنسان حزين من أمر ما.

فوائد الابتسامة

-تقلل التوتر وتريح القلب
من الصعب أن يبتسم الشخص وهو واقع تحت تأثير ضغط عصبي كبير، إلا أن الأبحاث قد أثبتت أنه عندما يبتسم الإنسان فإن ذلك يخفف من حدة التوتر العصبي ويقلل من الضغط على القلب، مما يعطي إحساساً بالراحة.
– تطلق العنان للـ”إندورفينات”
الـ”إندورفينات” Endorphins هي عبارة عن كيماويات مسؤولة عن إكسابنا الشعور بالسعادة. ويتم إفراز تلك الكيماويات أثناء ممارسة بعض الأنشطة مثل الركض وممارسة الرياضة. وبمجرد الابتسام، فإن ذلك يساعد في إفراز هذه الكيماويات التي تخفف من حدة التوتر في الجسم.
-تقوي مناعة الجسم
الابتسامة تساعد في إنتاج كريات الدم البيضاء في الجسم، وهي المسؤولة عن مقاومة الأمراض، مما ينعكس في صورة تقوية لجهاز المناعة في الجسم. لذلك، فإننا عادة ما نحاول إضحاك الأطفال أثناء علاجهم من المرض، لأن ذلك يزيد من كريات الدم البيضاء لديهم، ومن ثم يقوي مناعتهم في مواجهة المرض.
-عدوى الابتسام
عادة عندما نرى شخصاً يبتسم، فإننا نجد أنفسنا نبتسم أيضاً، وكأن عدوى الابتسام انتقلت إلينا. وقد أثبتت الأبحاث أنه عندما نرى شخصاً يبتسم، فإن ذلك ينشط جزءاً محدداً في المخ، وهو الجزء الذي يتحكم في حركة الوجه التي تؤدي إلى الابتسام. فيا لها من عدوى مفيدة.
-تعزز من صحة المخ
الابتسامة عادة تضع الذهن في إطار إيجابي لمدة طويلة، ومن ثم ينعكس ذلك على الإنسان في صورة زيادة في الإنتاجية في عمله، كما أنها تُبقي الشخص في حالة تركيز وقدرة على مواجهة التحديات.
وإذا تطور الأمر معنا ودخلنا في مرحلة الضحك، فإن ذلك سيعود علينا بفوائد أكثر وأكثر، حيث إن الضحك يحسن من صحة القلب ويعزز الدورة الدموية ويريح العضلات. كما أن الضحك مفيد جداً للرئتين ويقلل من الآثار المرضية للحساسية والتهاب المفاصل والربو وبعض الأمراض المزمنة الأخرى.

شعر عن الابتسامة

قال سفيان بن عيينة :
بني إنّ البر شيء هين * وجه طليق وكلام لين
قال المتنبي :
ولما صار ود الناس خبا * جزيت على ابتسام بابتسام
وقال آخر :
إذا كان الكريم عبوس وجه * فما أحلى البشاشة في البخيل
قال محمد بن حازم :
وما اكتسب المحامدَ طالبوها * بمثلِ البشرِ والوجهِ الطَّليق
قال سيد قطب :
أنر بفؤادي كل أسوان مظلمِ * ببسمة راض في الحياة منعم
وصور بها الآمال : إني رأيتها * تطيف بريا ثغرك المتبسّم
وطالع بها وجه الحياة ندية * تمس حشاشات القلوب ببلسم
وتسري إلى الأرواح روحا مهوما * يفيض عليها من رضاء وأنعم
فديتكَ لا تأل الحياة ابتسامة * أرق وأحنى من خيال مهوم
مرنحة الأعطاف تومض خلسة * وتخطر في رفق بذيالك الفم
فديتك أرسلها على الكون غبطة * تشافهه همس الرجاء المتمم
وتدركها الأرواح في خطراتها * كما تدرك الأسماع همس الترنم
فديتك لا تأل الحياة تبسما * فإنك لم تخلق لغير التبسم
وقَتكَ الليالي العابسات عبوسها * إذن فتبسم كيف شئت وأنعم



285 Views