نسبة الحموضة في زيت الزيتون

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 3 يناير, 2022 11:53
نسبة الحموضة في زيت الزيتون


نسبة الحموضة في زيت الزيتون نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل لمحة عن زيت الزيتون وكيف يمكنك أن تكشف زيت الزيتون المغشوش وأضرار زيت الزيتون على الريق.

نسبة الحموضة في زيت الزيتون


تعتبر الحموضة الحرة معلمة مهمة تحدد جودة زيت الزيتون ويتم تعريفها كنسبة مئوية كجرام من الأحماض الدهنية الحرة (معبر عنها بحمض الأوليك ، وهو الحمض الدهني الرئيسي الموجود في زيت الزيتون) في 100 جرام من الزيت كما هو محدد في لائحة المفوضية الأوروبية رقم 2568/91 والتعديلات اللاحقة ، ويجب أن يتميز زيت الزيتون الأعلى جودة (زيت الزيتون البكر الممتاز) بحموضة حرة أقل من 0.8٪ بينما يتميز زيت الزيتون البكر بحموضة تتراوح بين 0.8٪ و 2٪ ، بينما يتميز زيت الزيتون لامبانت (زيت منخفض الجودة غير صالح للأكل) بحموضة حرة أعلى من 2٪. زيادة الحموضة الحرة في زيت الزيتونبسبب الأحماض الدهنية الحرة التي يتم إطلاقها من الدهون الثلاثية.

كيف يمكنك أن تكشف زيت الزيتون المغشوش

1- وجود تاريخ صلاحية الانتهاء لا يعني أن النوعية جيدة، لأن الزيت قد يكون وضع في العبوات منذ فترة طويلة، فالتاريخ ليس دليلاً على الجودة.
2 – لمعرفة نوعية الزيت تنبه إلى وجود علامة «زيت صافي «أو Extra Virgin على القنينة، ولا تشتري الزيت إذا كتب على العبوة «خفيف «Light أو «صافي» Virgin أو Pure أو إذا كانت العبوة تحمل عبارة «زيت زيتون» فقط.
3 – ابحث عن تاريخ قطف الزيتون على العبوة، فقط الأنواع الجيدة تكتب على عبواتها التاريخ، إذا توفرت معلومات عديدة مثل مصدر الزيتون ونوعه واسم المنتج على العبوة تكون هناك إمكانية كبيرة بأن الزيت عالي الجودة.
4 – عندما ترى علامة EVOO ومكان التصنيع أستراليا أو تشيلي، اشترِ الزيت من دون تردد لأن أستراليا تتقيد بأكثر المعايير صرامة لضمان جودة الزيت وتتبع أكثر أساليب الفحص في المختبرات تطوراً. وهذان البلدان لا يقومان بتصنيع الزيت من موسم حصاد قديم.
5 – لا تقع ضحية العبوات الجميلة والتصاميم المميزة، فهذا الأمر لا يضمن النوعية، كما أن السعر العالي ليس مؤشراً على النوعية الجيدة.
6 – تنبه إلى نسبة الحموضة في الزيت، فمنتجو زيت الزيتون الجيد يأبهون لهذا الأمر، فيجب أن تكون النسبة 0.2 في المائة أو أقل. إذا كانت النسبة عالية أو غير موجودة هذا يعني بأن النوعية غير جيدة.
7- يجب أن يكون اللون أخضر ويميل إلى الذهبي ويجب لأن يكون صافياً، فهذه علامة على أن الزيت مستخرج من صنف واحد من الزيتون، وتم عصره مرة واحدة من دون خلطه مع النواة.
8 – من الصعب التعرف على أفضل نوع زيت الزيتون من أول مرة، لأنه من غير الممكن تذوق الزيت قبل الشراء، ولكن أفضل طريقة لمعرفة النوع الجيد هي التطلع إلى النقاط التي ذكرناها آنفاً وشراء قنينة واحدة في كل مرة، والنكهة هي التي تحكم على النوعية، فالمذاق هو الدليل الوحيد على النوعية، فالزيت الصافي يكون خفيفاً ولذيذاً وطازجاً وأخضر اللون ومذاقه غير حاد وليست فيه مرارة، والرائحة مهمة أيضاً فيجب أن تكون نفاثة وقوية.

أضرار زيت الزيتون على الريق

1-أمراض الكبد
إن أحد أخطر أضرار زيت الزيتون على الريق والإفراط في تناوله هو زيادة فرصة الإصابة بالتهاب أو انسداد أو تكون حصى المرارة، وذلك بسبب كميات الدهون الكبيرة التي تتواجد فيها.
2- اضطراب الجهاز الهضمي
إن الإفراط في زيت الزيتون على الريق قد يؤدي إلى اضطرابات الجهاز الهضمي، وزيادة خطر حدوث الإسهال بسبب خصائصه الملينة.
3-الأمراض المرتبطة بالدهون المتحولة
يتم في أغلب الأحيان تكرير زيت الزيتون الصافي أو هدرجته جزيئًا تحت تأثير حرارة وضغط مرتفعين، مما يؤثر على نوعية وتركيبة زيت الزيتون، وتقليل كمية الأوميغا 3 داخله ومن جهة أخرى، فإن الإفراط في تناول زيت الزيتون قد يؤثر على مستوى الكولسترول بشكل سلبي، أي أنه يرفع من مستوى الكولسترول الضار ويقلل من مستوى الكولسترول الجيد، وتعمل هذه العوامل مجتمعة على زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.
4-مرض السكري
بالرغم من فائدة زيت الزيتون في تعزيز حساسية الخلايا الإنسولين وبالتالي الحد من تقدم مرض السكري، إلا أنها في بعض الأحيان وفي حال الإفراط في تناوله قد تصبح أحد أضرار زيت الزيتون على الريق، وذلك بسبب زيادة خطر هبوط سكر الدم الحاد.
5-الأمراض المرتبطة بالدهون المشبعة
تزود الملعقة الواحدة من زيت الزيتون الجسم ب 120 سعر حراري، وتحتوي على نسبة 14% من الدهون المشبعة، بالتالي فإن الإفراط في تناول زيت الزيتون على الريق يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والسمنة والجلطة القلبية والسكتة الدماغية وسرطان الثدي وسرطان القولون.
6-مرض ارتفاع ضغط الدم
قد يؤثر الإفراط في تناول زيت الزيتون على الريق بشكل سلبي على مستوى ضغط الدم، وذلك بانخفاضه إلى مستوى أقل من الطبيعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالدوخة والإغماء، والسكتة الدماغية أو الفشل الكلوي في الحالات الخطيرة.
7- خطر الالتهابات
إن الإفراط في زيت الزيتون على الريق يزيد من خطر تنشيط الالتهابات في الجسم، وذلك نتيجة زيادة كميات حمض الأوليك (Oleic acid) الذي يعمل بدوره في تنشيط ذلك.

لمحة عن زيت الزيتون

زيت الزيتون هو زيت ناتج من عصر أو ضغط ثمار الزيتون، وهي شجرة تنمو في حوض البحر الأبيض المتوسط؛ يستعمل زيت زيتون في الطبخ والصيدلة والطب، وفي إشعال المواقيد الزيتية وفي الصّابون وهناك أكثر من 750 مليون شجرة زيتون تزرع في جميع أنحاء العالم، 95 ٪ منها في منطقة البحر الأبيض المتوسط. أكثر الإنتاج العالمي يأتي من جنوب أوروبا والمغرب العربي والمشرق العربي. يوجد في إسبانيا وحدها أكثر من 350 مليون شجرة على مساحة قدرها 2,5 مليون هكتار أي مايعادل 27% من المساحة المزروعة في العالم، كما تحتوى تونس على أزيد من 100 مليون شجرة زيتون موزعة على مساحة 1,9 مليون هكتار والإنتاج العالمي في عام 2019 كان 3,2 مليون طن متري، والتي أسهمت فيه إسبانيا بنسبة 35 ٪ تليها تونس وإيطاليا بنسبة 11% لكل منهما. تركيا في عام 2006 أنتجت نحو 5 في المائة من الإنتاج العالمي نسبة مماثلة لمقاطعة خاين الإسبانية وحدها.



390 Views