هل القلق يسبب ثقل في اللسان

كتابة اصالة خالد - تاريخ الكتابة: 15 أبريل, 2023 4:32
هل القلق يسبب ثقل في اللسان


هل القلق يسبب ثقل في اللسان وأسباب ثقل اللسان والدوخه وعلاج ثقل اللسان بسبب الجلطة وكيف يتم تشخيص ثقل اللسان، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

هل القلق يسبب ثقل في اللسان

الفك أو اللسان (خلل توتر الفك السفلي). قد تُصاب بتداخل الكلام وسيلان اللعاب وصعوبة المضغ أو البلع. وقد يكون خلل توتر الفك السفلي مؤلمًا، ويصاحب غالبًا خلل التوتر العنقي أو تشنج الجفن.
الحنجرة والأحبال الصوتية (الخلل الحنجري). من المحتمل أن يكون صوتك ضعيفًا أو هامسًا.

أسباب ثقل اللسان والدوخه

-اكتئاب الجهاز العصبى المركزى هى حالة طبية تنخفض وتضعف الوظائف العصبية، والتى يمكن أن تنجم عن تعاطى جرعات زائدة من المخدرات والتسمم أو الحالات الطبية الأخرى.
– وتؤكد الدراسات، التى نقلها الموقع الأمريكى “health line”، أنه من أهم أسباب الإصابة بهذه الحالة سوء استخدام بعض المواد التى تسبب بطء نشاط الدماغ وتسمى هذه المواد اكتئاب الجهاز العصبى المركزى، وتتفاوت أعراض هذه الحالة قد تكون بسيطة يمكن علاجها وبعضها يمكن أن يسبب الوفاة.
– ووفقا للدراسات الحديثة فيمكن أن تسبب العديد من المواد كساد الجهاز العصبى المركزى، وهذه المواد توجد بشكل كبير فى أدوية المهدئات ومكافحة القلق وأدوية النوم والهيروين والكحول، وهذه المواد هى السبب الأساسى للإصابة بهذه الحالة.
– كما يمكن الإصابة بهذه الحالة بسبب التعرض لصدمات الدماغ والسكتة الدماغية والعدوى والورم أو تمدد الأوعية الدموية، كما أن أمراض الكلى والرئة وأمراض القلب والكبد ومرض السكر واضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن ترفع فرص الإصابة بهذه الحالة أيضاً.

علاج ثقل اللسان بسبب الجلطة

-عند الحديث عن علاج ثقل اللسان بعد الجلطة من الضروري الإشارة إلى أنه كلما استعجل المريض ببدء العلاج كلما كان ذلك أفضل، لذلك من الضروري المباشرة ببدء العلاج بعد التعرض للجلطة مباشرة وعدم التأخر في ذلك للحد من الأضرار الحاصلة قدر الإمكان.
-العلاج بشكل رئيسي يكون على شكل علاج سلوكي بالدرجة الأولى، بل ويكون العلاج السلوكي هو المحور الرئيسي في العملية العلاجية فيما يخص اضطرابات النطق، والذي يشمل
-مساعدة الشخص على إعادة اكتساب المهارات اللغوية التي افتقدها نتيجة الجلطة، مثل التعرف إلى الأحرف والأصوات الخاصة بكل منها وكيفية نطقها.
-تعليم الشخص كيفية التفاعل مع الأشخاص من حوله بطرق مختلفة وبحسب الحالة التي يعاني منها، فالأشخاص الذين يعانون من حالة حرجة فيما يخص النطق يمكن تعليمهم أولًا طريقة التواصل بالإشارة، ومن ثم التدرج معهم شيئًا فشيء لمستويات أعلى من التواصل.
يمكن أن يشمل العلاج نوع من التمارين التي تساعد الشخص على -تقوية عضلات اللسان والبلعوم والتي من شأنها مساعدته في عملية النطق والتواصل الكلامي.
-العلاج اللحني، والذي يكون على شكل تمارين موسيقية يقوم المريض من خلالها بالتدرب بشكل بطيء على لفظ الأصوات والأحرف والكلمات بشكل غنائي أو موسيقي والتي يجد صعوبة في نطقها بشكل طبيعي.
-يمكن أن يكون العلاج على شكل مجموعات علاجية يشرف عليها اختصاصي يقدم المساعدة والعون للمرضى ضمن المجموعة على حسب ما تحتاج كل حالة.
-أما فيما يخص العلاجات الطبية، فأن موضوع علاج ثقل اللسان بعد الجلطة وعموم اضطرابات النطق ما زال قيد الدراسة ولم تظهر الأبحاث أي نتائج ملموسة يمكن الاعتماد عليها بهذا الشأن.

كيف يتم تشخيص ثقل اللسان

هنالك العديد من الطرق التي يتبعها الأطباء لتشخيص أسباب ثقل اللسان، ويقوم أخصائيو علم أمراض النطق واللغة بإجراء عدد من الفحوصات للمريض للمساعدة في تشخيص حالته وتحديد درجتها، ومن هذه الفحوصات الآتي:
– الصور الشعاعية:
يقوم الأطباء بتصوير المريض بعدد من أنواع الصور الشعاعية المختلفة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي، وهذه الصور تساعد الأطباء بشكل كبير على إنشاء صورة مفصلة ودقيقة للدماغ، الرأس والعنق، مما يسهم في تشخيص أسباب ثقل اللسان.
– دراسات الدماغ والأعصاب:
وتساعد هذه الدراسات الأطباء على تحديد مصدر ظهور الأعراض، ومن هذه الدراسات يذكر تخطيط الدماغ الكهربائي؛ والذي يعمل على قياس النشاط الكهربائي في الدماغ، أو دراسات التوصيل العصبي، والتي تعمل على قياس قوة الإشارات الكهربائية وسرعتها أثناء انتقالها عبر الأعصاب نحو العضلات.
– البزل القطني:
ويقوم الطبيب في هذا الفحص بإدخال إبرة في منطقة أسفل الظهر، لأخذ عينة صغيرة من السائل الدماغي الشوكي الموجود في تلك المنطقة، ومن ثم يتم إرسال هذه العينة إلى المختبر ليتم فصحها، وتساعد هذه الطريقة على تشخيص بعض الالتهابات الخطيرة، مشاكل الجهاز العصبي المركزي، سرطان الدماغ أو الحبل الشوكي المختلفة.
-فحوصات الدم والبول:
وتساعد هذه الفحوصات المخبرية على معرفة ما إذا كانت أسباب ثقل اللسان ناتجةً عن الإصابة ببعض الأمراض المعدية أو الالتهابات.



103 Views