هل القهوة تكون حصوات الكلى

كتابة وفاء الرشيدي - تاريخ الكتابة: 3 أكتوبر, 2020 10:27
هل القهوة تكون حصوات الكلى


هل القهوة تكون حصوات الكلى؟ سؤال محير حيث أن الشائع أن القهوة تقلل من تكون حصوات الكلى إذن ما الحقيقة حول هذا الموضوع وهل للقهوة اضرار على الكلى بشكل عام وما هي علاقة القهوة بحصوات الكلى كل تلك الأسئلة الهامة نتعرف على إجاباتها من خلال هذا المقال.

هل القهوة تكون حصوات الكلى

في الحقيقة القهوة لا تكون حصوات الكلى حيث أشارت دراسة علمية دراسة علمية حديثة إن تناول 6 أكواب من القهوة يوميًا يقلل من خطر الإصابة بالحصوات المرارية، بشكل كبير. وبحسب دراسة أجراها أطباء من المستشفى الجامعي بجامعة كوبنهاجن بالدنمارك فإن الأشخاص الذين تناولوا القهوة قلت لديهم مخاطر الإصابة بحصوات المرارة بنسبة 23% أي بحوالي الربع تقريبًا. وحلل الباحثون بيانات الحالة الصحية لـ104,500 من الأشخاص البالغين الذين تم تتبعهم لمدة 13 عامًا. وأوضح الباحثون إن شرب كوب واحد من القهوة يقلل من خطر الإصابة بحصوات المرارة بنسبة 3%، مشيرين إلى أن الفائدة الأكبر تحدث عندما يتناول الشخص أكثر من كوب من القهوة يوميًا ولا ينصح خبراء الصحة الأوروبيين بتناول أكثر من 400 ملجم من القهوة يوميًا، ويحتوي فنجان القهوة الواحد على 70: 140 ملجم. وتتكون حصوات المرارة من كتل صلبة تتجمع داخل المرارة، وتشبه الرمل في بعض الأحيان أو الحصى الكبيرة وتتكون الحصوات من الكوليسترول، ومزيج من الكالسيوم وكريات الدم الحمراء.

أنواع حصوات الكلى

1-حصى الستروفايت: يتشكل هذا النوع من الحصى نتيجة الإصابة ببعض أنواع عدوى المسالك البولية، إذ تنتج بعض أنواع البكتيريا كمية كبيرة من الأمونيا أو النشادر مما يؤدي إلى زيادة تركيزه في البول وتشكل هذا النوع من الحصى، ويتميز هذا النوع من حصى الكلى بسرعة تشكله وزيادة حجمه. حصى حمض اليوريك: تتشكل حصى حمض اليوريك
2-حصى الكالسيوم: توجد عدة أنواع لحصى الكالسيوم إلا أن أكثرها شيوعاً أكسالات الكالسيوم وتعدُّ حصى الكالسيوم أكثر أنواع حصى الكلى شيوعاً، وفي الحقيقة فإن الأكسالات تتواجد ضمن العديد من الأطعمة بشكل طبيعي مثل الفواكه والخضروات والمكسرات، وتجدر الإشارة إلى أن الإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل اضطرابات التمثيل الغذائي، وتناول جرعات عالية من فيتامين د، وإجراء جراحة المجازة المعدية، وبعض العوامل الغذائية قد تؤدي إلى زيادة تركيز الكالسيوم والأكسالات، والتي بدورها قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهذا النوع من حصى الكلى.
3-حصى السيستين: يتشكل هذا النوع من حصى الكلى نتيجة ارتفاع نسبة مركب السيستين في البول، وهو أحد العناصر الكيميائية التي تنتج بشكل طبيعي في الجسم، وتحدث الإصابة بهذا النوع من حصى الكلى في حالات نادرة جدّاً لدى الأشخاص المصابين بأحد الاضطرابات الوراثية التي تؤثر في نسبة مركب السيستين في البول.
4-حصى حمض اليوريك: تتشكل حصى حمض اليوريك من حمض اليورك فقط، أو قد تكون مصحوبة بالكالسيوم أيضاً، وقد يرتفع خطر الإصابة بهذا النوع من الحصى في بعض الحالات مثل: ارتفاع نسبة حموضة البول، أو الإصابة بالجفاف، أو الإصابة بمرض النقرس .

أعراض حصوات الكلى

1-ألم حاد في الظهر والجانب أسفل أضلاع القفص الصدريّ. ألم بنتشر إلى الجزء السفلي من البطن و منطقة المغبن. ألم أو حرقة أثناء التبول. ألم يأتي على شكل موجات ويتفاوت في شدته. تغير في الألم وطريقة وصفه بما في ذلك شدته في حال تغير موقع الحصوة وانتقالها عبر المسالك البولية.
2-ظهور البول بلون بنيّ أو أحمر أو ورديّ. ظهور البول غائمًا وربما يكون مصحوبًا برائحة كريهة. الغثيان والتقيؤ. الحمى والقشعريرة في حال تطور العدوى. التبول بكميات قليلة أو زيادة عدد مرات التبول أو الحاجة المستمر للتبول.

تشخيص حصى الكلى

1-قد يلاحظ المرء إصابته بحصى الكليتين، للمرة الأولى، لدى زيارته إلى الطبيب المعالج، أو عند توجهه إلى غرفة الطوارئ بسبب ظهور أوجاع في أحد الجانبين أو في تجويف البطن. يقوم الطبيب المعالج بطرح بعض الأسئلة حول طبيعة الألم ونمط الحياة. ثم يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي شامل وقد يطلب إجراء فحوص تصوير (Imaging) مختلفة، مثل التصوير بالأشعة السينية (رنتجن – X-ray)، من أجل فحص الكليتين وجهاز قنوات البول لدى المريض.
2-كما قد يحتاج المرء، في مثل هذه الحالة، إلى الخضوع لفحوصات إضافية أخرى، وخاصة عند اكتشاف وجود أكثر من حصى واحدة لديه، أو إذا ما تبين أن في عائلته تاريخا طبيا من الإصابة بحصى الكليتين. في سبيل تحديد المسبب لتكون الحصاة في الكليتين، قد يوصي الطبيب بإجراء فحوص دم معينة، إضافة إلى تجميع البول لمدة 24 ساعة
3-هذه الفحوصات تساعد الطبيب المعالج في تحديد ما إذا كان الشخص المفحوص معرض للإصابة بحصى الكليتين في المستقبل أيضا لا تسبب حصى الكليتين، بشكل عام، ظهور الألم. إذا ما كان هذا هو الحال لدى شخص ما، فمن المحتمل أن يتم اكتشاف إصابته بحصى الكليتين خلال إجرائه فحوصات لمعالجة مشكلة طبية أخرى يعاني منها.

طرق الوقاية من حصى الكلى

عندما يعاني شخص ما من وجود أكثر من حصاة واحدة في الكليتين، وخصوصا عند وجود ميل عائلي لديه لتكون حصى في الكلى، فمن المرجح ان يعاني من هذه الظاهرة، مرارا وتكرارا.ولكن، باستطاعته اتخاذ بعض التدابير والإجراءات التي تمنع معاودة تكوّن الحصى في كليتيه. ويتم هذا بواسطة:
1-الحرص على تغيير النظام الغذائي. هذا الأمر قد يساعد، لكن النتيجة منوطة بالمسبب الأساسي لتكون الحصى في الكليتين.
2-الحرص على شرب كميات كافية من السوائل. يجب محاولة شرب كميات كافية من الماء، ما يقارب الـ 8 – 10 كؤوس يوميا، وذلك بهدف المحافظة على صفاء سائل البول
3-يجب محاولة زيادة كميات الشراب التي يتناولها، ببطء وبشكل تدريجي، ربما عن طريق إضافة كأس واحدة من الماء كل يوم حتى الوصول إلى الهدف، وهو 8 – 10 كؤوس يوميا.



1067 Views