هل عدم شرب الماء يسبب الموت

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 13 يوليو, 2022 4:48
هل عدم شرب الماء يسبب الموت


هل عدم شرب الماء يسبب الموت وسوف نتحدث عن أضرار عدم شرب الماء أقصى مدة لعدم شرب الماء تعريف الماء تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

هل عدم شرب الماء يسبب الموت

1-نعم إذا لم يتم تعويض الجسم بكمية جيدة من الماء والسوائل فيمكن أن تتطور الحالة إلى الجفاف، ليسبب هذا العديد من الأضرار والمضاعفات والآثار السلبية على الجسم، والتي قد تكون في بعض الحالات مهددة للحياة، وأبرز الأضرار الناتجة عن نقص شرب الماء والجفاف هي
2-حصى الكلى وهي من آثار الجفاف ونقصان كمية الماء المتكررة الشائعة، فغالبًا ما يعاني الأشخاص الذين لا يحصلون على كمية كافية من الماء من مشاكل في الجهاز البولي التناسلي أبرزها تكون حصى في الكلى؛ فالمعادن والأملاح المكونة للحصى موجودة بالأصل في البول، وانخفاض كمية البول وعدد مرات التبول يجعل هذه الحصوات تتراكم وتتكون، ليتشكل في النهاية حصى الكلى.
3-الإمساك فنقص كمية شرب الماء يجعل الجسم بحاجة لتوفير كمية أكبر من الماء الخارج عبر الجسم، وذلك من خلال تقليل كمية الماء في البراز، ليجعل هذا البراز صلبًا وجافًا ويتحرك ببطئٍ شديد عبر الجهاز الهضمي.

أضرار عدم شرب الماء

1-آلام المفاصل
يشكل الماء حوالي 80% من تكوين الغضاريف في المفاصل، لذا قد يؤدي عدم شرب الماء على المدى البعيد إلى التقليل من قدرة المفاصل على تحمل كتلة الجسم والمعاناة من آلام فيها، وفق ما ذكر موقع
2-التشنجات
يحافظ الماء على توازن الكهارل، مثل: الصوديوم، والبوتاسوم، التي تعمل على نقل الإشارات الكهربائية بين الخلايا، لذا قد يؤدي عدم شرب الماء ونقصانه في الجسم بشكل حاد إلى اختلال في توازن هذه الكهارل وحدوث تشنجات عضلية، وقد يؤدي ذلك أحيانًا إلى فقدان الوعي.
3-انخفاض ضغط الدم
قد يؤدي نقص الماء الشديد في الجسم إلى حدوث هبوط حاد في ضغط الدم، وبالتالي نقص كمية الأكسجين الواصلة لأنحاء الجسم.
4-التأثير على وظائف الدماغ
الماء مهم لبنية الدماغ والحبل الشوكي والأنسجة الدقيقة، كما أن له دور في إنتاج الناقلات العصبية والهرمونات في الجهاز العصبي، لذا قد يؤدي عدم أخذ كمية كافية من الماء إلى انخفاض القدرة على التفكير بطريقة سليمة ومنطقية.
5-ارتفاع درجة حرارة الجسم
عندما ترتفع درجة حرارة الجسم فإن الماء يخرج منه عن طريق التعرق لتبريده، لذا عندما تقل كمية الماء الداخلة للجسم، فإن كمية التعرق تقل وبالتالي تبقى درجة الحرارة مرتفعة.
6-مشكلات البشرة
إن عدم شرب الماء بشكل كافٍ يجعل الجلد عرضة لتكون التجاعيد المبكرة وحدوث مشكلات البشرة الأخرى.
7-الإمساك وحرقة المعدة
تؤدي قلة شرب الماء إلى حدوث الإمساك، وزيادة حامضية المعدة ما قد يتسبب بحرقة المعدة وتقرحات في أنسجتها.

أقصى مدة لعدم شرب الماء

1-لا يستطيع الشخص العيش بدون تناول الماء لفترة طويلة جدا، ولكن يختلف مقدار الوقت المحدد الذي يمكنك العيش خلاله بدونها من شخص لآخر، وذلك تبعا لبعض العوامل 2-المساهمة في استخدام الجسم للماء، مثل الظروف البيئية، العمر، الوزن، الجنس، مستوى النشاط، الحالة الصحية، والأطعمة التي يتم تناولها.
3-وأشارت دراسة إلى أنه “لا يمكن للجسم البقاء على قيد الحياة لأكثر من 8 إلى 21 يوما بدون طعام وماء”و “الماء أهم بكثير للجسم من الطعام، حيث يمكن للأشخاص الذين ينخرطون في الإضراب عن الطعام مع تناول المياه أن يعيشوا بضعة أشهر”.

تعريف الماء

1-الماء مادةٌ شفافةٌ عديمة اللون والرائحة، وهو المكوّن الأساسي للجداول والبحيرات والبحار والمحيطات وكذلك للسوائل في جميع الكائنات الحيّة، وهو أكثر المركّبات الكيميائيّة انتشاراً على سطح الأرض. يتألّف جزيء الماء من ذرّة أكسجين مركزية ترتبط بها ذرّتا هيدروجين على طرفيها برابطة تساهميّة بحيث تكون صيغته الكيميائية H2O. عند الظروف القياسية من الضغط ودرجة الحرارة يكون الماء سائلاً؛ أمّا الحالة الصلبة فتتشكّل عند نقطة التجمّد، وتدعى بالجليد؛ أمّا الحالة الغازية فتتشكّل عند نقطة الغليان، وتسمّى بخار الماء.
2-إنّ الماء هو أساس وجود الحياة على كوكب الأرض، وهو يغطّي 71% من سطحها، وتمثّل مياه البحار والمحيطات أكبر نسبة للماء على الأرض، حيث تبلغ حوالي 96.5%. وتتوزّع النسب الباقية بين المياه الجوفيّة وبين جليد المناطق القطبيّة (1.7% لكليهما)، مع وجود نسبة صغيرة على شكل بخار ماء معلّق في الهواء على هيئة سحاب (غيوم)، وأحياناً أخرى على هيئة ضباب أو ندى، بالإضافة إلى الزخات المطريّة أو الثلجيّة.
3-تبلغ نسبة الماء العذب حوالي 2.5% فقط من الماء الموجود على الأرض، وأغلب هذه الكمّيّة (حوالي 99%) موجودة في الكتل الجليديّة في المناطق القطبيّة، في حين تتواجد 0.3% من الماء العذب في الأنهار والبحيرات وفي الغلاف الجوّي.
4-أما في الطبيعة، فتتغيّر حالة الماء بين الحالات الثلاثة للمادة على سطح الأرض باستمرار من خلال ما يعرف باسم الدورة المائيّة (أو دورة الماء)، والتي تتضمّن حدوث تبخّر ونتح (نتح تبخّري) ثم تكثيف فهطول ثم جريان لتصل إلى المصبّ في المسطّحات المائيّة.



291 Views