هل يسبب القولون ألماً في الظهر

كتابة فريدة مهدي - تاريخ الكتابة: 21 يونيو, 2023 3:40
هل يسبب القولون ألماً في الظهر


هل يسبب القولون ألماً في الظهر كذلك سنتحدث عن هل يسبب سرطان القولون ألم في الظهر كذلك سنتحدث عن تجاربكم مع القولون وألم الظهر والكتفين كذلك سنتحدث عن علاج التهاب القولون والظهر، كل تلك الموضوعات ستجدونها في المقال هذا.

هل يسبب القولون ألماً في الظهر

بالإضافة إلى الانتفاخ والغازات غالبًا ما يصاب الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي بأعراض خارج الأمعاء، أو أعراض تشمل أجزاء من الجسم خارج القناة الهضمية، قد تشمل مشاكل النوم، والصداع، ومشاكل التبول، والتعب، وآلام العضلات، وآلام في الحوض أو الفك، وآلام الظهر.
آلام الظهر شائعة بين مرضى القولون العصبي، على الرغم من أن الإصابة الدقيقة غير معروفة، تقدر الدراسات أنه يؤثر على ما بين 28 و 81 بالمائة من الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب، يعتقد بعض الخبراء أنه قد يكون ألمًا مرجعيًا أو ألمًا ينشأ في مكان آخر من الجسم ويشعر به في الظهر، وربطت الأبحاث أعراض الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخ بآلام الظهر.
وهناك سبب آخر محتمل غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بمرض القولون العصبي من حالات صحية أخرى في نفس الوقت والتي ترتبط أيضًا بشكل متكرر بآلام الظهر، وتشمل هذه التهاب المثانة الخلالي – وهو مرض مزمن يسبب ضغط المثانة والألم – ووجدت الدراسات أن حوالي 3 من كل 10 أشخاص مصابين بمرض القولون العصبي يستوفون معايير الألم العضلي الليفي أيضًا والذي يتميز بالآلام الحادة بمختلف الجسم.
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يرتبط القولون العصبي بحالات التهابية أخرى، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي، مما قد يؤدي إلى آلام الظهر، يجب أن تدفع أعراض القولون العصبي مع آلام الظهر إلى التوجه إلى الطبيب حتى التأكد من أن الأعراض ليست ناجمة عن أي حالات طبية أساسية أخرى.

هل يسبب سرطان القولون ألم في الظهر

سرطان القُولون هو أحد أنواع السرطانات التي تبدأ في الأمعاء الغليظة (القُولون). القُولون هو الجزء النهائي من السبيل الهضمي.
يُؤثِّر سرطان القُولون بشكل كبير في البالغين الأكبر سنًّا، على الرغم من ظهوره في أي عمر. يبدأ عادةً في صورة تكتُّلات صغيرة غير سرطانية (حميدة) من الخلايا تُسمَّى سلائل تتكوَّن بداخل القُولون. وبمرور الوقت قد تُصبِح بعض تلك السلائل سرطانات في القُولون.
قد تكون السلائل صغيرة، ويَنتُج عنها أعراض قليلة، إن وُجِدَتْ. ولهذا السبب، يُوصِي الأطباء بالخضوع لفحوصات منتظِمة للمساعدة في الوقاية من سرطان القُولون بالتعرُّف على السلائل واستئصالها قبل أن تتحوَّل إلى سرطان.
في حالة الإصابة بسرطان القُولون، يُوجد العديد من العلاجات المتاحة للمساعدة في السيطرة عليه، وتشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي والعلاجات الدوائية، مثل العلاج الكيميائي، والعلاج الموجَّه، والعلاج المناعي.
يُطلَق على سرطان القُولون في بعض الأحيان سرطان قولوني مستقيمي، وهو مصطلح يجمع بين سرطان القُولون وسرطان المستقيم، ويبدأ في المستقيم.
تتضمَّن علامات وأعراض سرطان القُولون:
– تغيُّرًا مستمرًّا في حركة الأمعاء، سواء الإسهال أو الإمساك، أو تغيُّرًا في تماسك البراز
– نزيفًا شرجيًّا، أو دمًا في البراز
– اضطربات مستمرة في البطن، مثل التقلُّصات المؤلمة أو الغازات أو الألم
– شعورًا بأن الأمعاء لا تفرغ ما بها تمامًا
– الضعف أو الإرهاق
– فُقدان الوَزن غير المُفسَّر
– لا تظهر الأعراض لدى العديد من الأشخاص المصابين بسرطان القُولون في المراحل المبكِّرة من المرض. وفي حال ظهور الأعراض، فيحتمل أن – تتباين وفقًا لحجم السرطان وموقعه داخل الأمعاء الغليظة.

تجاربكم مع القولون وألم الظهر والكتفين

القصة الأولى
قالت إحدى السيدات أنها كانت تُعاني من آلام وتقلصات شديدة في البطن، وانتفاخ وتزايد في الغازات، ولم تكن تعلم أن هذه الأعراض تُشير إلى وجود مرض معين لديها، وأنها اعتقدت أن ذلك بسبب تناول الطعام، ومع الوقت بدأ الألم يستمر ولا ينتهي، لذا قامت بالذهاب إلى الطبيب الذي طلب بعض الفحوصات، وبعد ظهور النتيجة، تبين أنها كانت تُعاني من مرض القولون العصبي.
قام الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تساعد في تحسين حالتها الصحية، كما أشارت السيدة أن الطبيب نصحها باتباع نظام غذائي صحي، والإكثار من شرب السوائل باستمرار، والراحة لوقت كافِ، وبعد فترة من اتباع التعليمات التي نصحها بها الطبيب، والاستمرار على نظام علاجي إلا أنها لم تشعر بتحسن كبير، ولا زالت تُعاني من الآلام المستمرة في البطن، إلى أن نصحتها بعض الصديقات بالعلاج عن طريق الأعشاب الطبيعية.
القصة الثانية
أشارت إحدى الفتيات إلى أنها كانت تعاني من 22 سنة، والتي بدأت قبل 3 سنوات ونصف، لتبدأ رحلتها في التنقل بين المستشفيات، وتشخيصاتها المختلفة تماماً عن بعضها، حيث كانت تشعر بألم قوي بين لوح الكتف، والعمود الفقري في جانبي الظهر، ولم يخف الألم مع أي من العلاجات التي كانت تستعملها، بل تفاقم الالم وتصاعد إلى أعلى الكتفين، والعنق، فلم تعد تستطيع القيام بأعمالها كما يجب، حتى أخفها، ولحتى الآن لم تجد أي علاج ملائم

علاج التهاب القولون والظهر

لا يوجد علاج محدد ونهائي لمتلازمة القولون العصبي، الا انه تتوافر بعض الادوية والتي تعمل على تخفيف الأعراض المصاحبة مثل تخفيف الانتفاخات، والغازات، وبالتالي التخفيف من الشعور بألم الظهر. كما ان المكملات الغذائية والأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (البكتيريا النافعة للأمعاء) قد تخفف من حدوث ألم في الظهر. ومن أمثلة تلك الأطعمة الزبادي، إلا أن علاج الام الظهر يكون بالعلاجات التكميلية.
حيث يمكن للعلاجات التكميلية ان تساعد في علاج اعراض القولون العصبي والتي من ضمنها حدوث ألم في الظهر مثل:
1. الاسترخاء
فتمارين الاسترخاء والتي تعتمد على التنفس العميق، والتأمل، استرخاء العضلات التدريجي. قد تساعد في تقليل حدة الاجهاد، والتوتر، وتحسين المزاج، واسترخاء العضلات، وبالتالي تخفيف حدة حدوث ألم في الظهر.
2- العلاج النفسي
توصلت الأبحاث إلى ان العلاجات النفسية والسلوكية يمكنها ان تساعد على التحكم في الضغوط، وتغيير العادات السلبية والحالات المزاجية السيئة، وتخفيف الأعراض الجسدية أيضا.
3- تنظيم الأكل
اختيار الأطعمة الصحية قد يساعد في التخفيف من حدة الاعراض، وقد يوصى الطبيب بتغيير كمية الألياف الغذائية التي تتناولها لتحديد العناصر التي قد تسبب الأعراض.
4- العلاجات البديلة
مثل الوخز بالآبر والتي يمكن اللجوء إلى استخدامها لتخفيف تشنجات العضلات والتي بدورها يمكن ان تخفف من ألم الظهر. وإذا كنت في حاجة للحصول على استشارة طبية من اجل آلام الظهر أو القولون أو أي من الاعراض المرضية الآخرى: يمكنك التحدث الآن مع طبيب معتمد.
5- التمارين المنتظمة
قد تساعد ممارسة التمارين مثل اليوغا (Yoga)، والمشي، والركض، والسباحة، وركوب الدراجات في التخفيف من حدة الألم.



98 Views