وسائل حفظ الطعام في عهد الفراعنة

كتابة وفاء الرشيدي - تاريخ الكتابة: 6 أكتوبر, 2020 3:02
وسائل حفظ الطعام في عهد الفراعنة


وسائل حفظ الطعام في عهد الفراعنة هي كثيرة ومختلفة للغاية عن العصر الحالي الذي نعيش فيه ما بين التجفيف والدفن والتخليل وغيرها الكثير نتعرف عليها في هذا المقال.

وسائل حفظ الطعام في عهد الفراعنة

المطبخ الفرعوني هو الطعام الذي كان يأكله أهل مصر أيام الفراعنة وحتى اليوم. فإن فياضانات نهر النيل يجعل المناطق المحيطة به من أخصب الأراضي الزراعية عند المصريين وبالتالي يعطى محاصيل غذائية متنوعة. فبجانب الخضروات والفاكهة المتنوعة عرف قدماء المصريين واستعملوا العسل والتمر والزبيب والحبوب واللحوم والطيور والأسماك . وفيما يلي طرق حفظ الطعام:
1-الدفن

فكر في الأمر دفن الطعام في التربة أو الرمل يبدو غير مقنع. ولكن في الماضي، يعد دفن الطعام جزءًا من عملية التخمير. يساهم نقص الضوء ونقص الأكسجين ودرجة الحرارة الباردة ومستوى الأس الهيدروجيني للتربة والمجففات في التربة في فعالية طريقة حفظ الطعام هذه
2-التخليل

التخليل هو الحفاظ على الطعام في سائل مضاد للميكروبات صالح للأكل. تشمل عوامل التخليل الشائعة محلول ملحي وخل وكحول وزيت نباتي. يقول المؤرخون أن التخليل بدأ باستخدام النبيذ أو البيرة نظرًا لأن السوائل تحتوي على مستويات حموضة منخفضة وتتحول إلى خل تتأكسد بكتيريا معينة بالكحول الموجود في النبيذ أو البيرة وتحوله إلى حمض الأسيتيك
3-السكر (المربى والهلام)

استخدمت الثقافات القديمة السكر كمادة حافظة. كان من الشائع خلال ذلك الوقت تخزين الطعام في العسل في الجرار الطينية. العسل الطبيعي النقي، إذا لاحظت، لا يجذب النمل. في المناخات التي لا تحتوي على ما يكفي من الشمس لتجفيف الأطعمة، فإنها تحافظ على الطعام عن طريق غليه بالعسل أو السكر يسحب السكر الماء من الميكروبات، مما يجعلها مجففة وتقتل في النهاية. اليوم، لا يزال الكثير من الناس يصنعون المربيات. الشيء الوحيد الذي تغير هو نوع الحافضات التي نضعها فيه.
4-التمليح والتدخين

وفقا لمؤرخي الطعام، كان أقرب شكل من أشكال العلاج هو التجفيف. استخدمت الحضارات السابقة تقنيات الملح والتدخين في تجفيف الطعام. الملح يعجل عملية التجفيف بالتناضح. كما أنه يمنع نمو بعض البكتيريا الشائعة.التدخين باستخدام الفينول، سيرينجول، غواياكول، وكاتيكول على الطعام. وهكذا يصبح التنضيج للطعام في هذه العملية واستخدمت الحضارات القديمة طريقة الحفظ هذه في تجارة المواد الغذائية. حافظت على بضائعها الغذائية، خاصة عند التجارة عبر مسافات واسعة المحيط. حوالي 1250 قبل الميلاد، يحافظ الفينيقيون على الأسماك عن طريق تجريفها وتجفيفها وتعبئتها بطبقات من الملح. وفقًا لتاريخ علاج اللحوم، اكتشف في القرن التاسع عشر أن أملاحًا معينة تعطي اللحم لونًا أحمر ويفضل المستهلكون في تلك الأوقات اللون الأحمر للحوم بدلاً من اللون الرمادي غير الشهي المعتاد. يحتوي هذا النوع من الملح على النترات، مما يمنع نمو بعض البكتيريا. منذ ذلك الحين، يتم استخدام أملاح النترات لعلاج اللحوم التي تساهم في لونها الوردي أو المحمر. لا عجب في أن اللحوم المصنعة مثل النقانق تأتي بلون أحمر مميز.

المطبخ في مصر القديمة طرق الطهي

1-الغليان (السلق): حيث توضع الطيور أو الأسماك أو اللحوم في ماء مغلي وتجمع فيه الدهون. التجفيف: تجفف اللحوم بكافة أنواعها بعد شواء أو غليان خفيف، حيث توضع في الشمس ويتم حفظها لزمن طويل بعد تمليحها وتتبيلها.
2-الشواء: تطهى الأسماك والطيور عن طريق إدخال عصا في فمها لتخترق حوضها، وتفتح أحشاؤها وتوضع فوق النار، وكانت النار تزداد توهجاً بتحريك الهواء عليها. أما اللحوم فتكون على شكل شرائح.

المطبخ في مصر القديمة آلهة النبيذ:

1-رنوتت: كانت ترعى هي وابنها (نبري) مواسم حصاد وهرس العنب، وتقدم لها بواكير العنب.
2-تحوت: كان يلقب بسيد النبيذ وسيد الثمالة.
3-أوزوريس: العنب يشبه أوزيريس بعدم وجود جنور له، وأوزيريس هو الذي علم زراعة العنب وصناعة النبيذ. يرمز له بغصن العنب.
4-حتحور: هو إله أشهر إقليم مصري ينتج النبيذ في الدلتا وهو كوم الحصن بالبحيرة.
5-سشمو: إله معصر النبيذ الذي يأتي برؤوس الأعداء ويعصر بها العنب لإنتاج النبيذ الذي ينزل 6-مثل الدم (وسشمو يمثل دم الأعداء) وهو رمز الانتصار على الأعداء والقضاء على الأرواح الشريرة.

الطعام والشراب والعالم الآخر

كان المصري القديم يقنم (قربان وجبة الإله) لإلهه، مثل الخبز والكعك وقربان النبيذ، وكانت تقدم في أواني (نو، دشرت) وتضم اللحوم أيضاً مثل فخذ الثور والغزال وغيرها. وينهب بها المتعبد إلى المعبد ويقدمها هناك. وكانت مائدة القرابين تقدم أيضاً للمتوفى في مقبرته، ثم استغني عن ذلك برسم الأطعمة على جدار المقبرة. ولن يصور المتوفى وهو يأكل بل وهو يتنفس عطر زهرة اللوتس.

قرابين معابد الآلهة:

اعتاد المصريون أن يقدموا الاطعمة كقاربين لالهتهم ودفنها مع موتاهم. ومن أشهر قرابينهم: الخبز الناعم والفطائر على هيئة البقر والجعة والفاكهة والشهد والبلح والخبز أبيض المستطيل والشحم والبلح المجفف والزبيب واللبن والزيت والفول المقشر والزبدة والماعز والأوز والعجول. كما وجدت في قبور الفراعنة أطعمة كثيرة اعتقد أن الميت يحتاجها في مماته ومنها: قطع اللحم البقري والحبوب والخبز وعصيدة سفير وسمك مطهي وحساء حمام وسمان مطهي وكلاوي مطهية وضلوع بقر وفاكهة مسلوقة ونبق كان طازجا وفطائر عسل وجبن وإناء من الخمر و كانت تربية الوز و البط منتشره. تربية الفراخ اتعرفت فى عصر البطالمه. السمك كان كتير جدا و رخيص جدا لدرجه توزيعه ببلاش لوجوده فى النيل و البحيرات و كان بيتم صيده بالشباك و الرماح و الحراب و الفخاخ, و كان المصريين بيستهلكو كميات كبيره منه, و الكهنه حرمو بعض أنواعها لأنها اتغذت على بعض أجزاء من أوزيريس بعد قتله على ايد أخوه ست.



888 Views