وظائف الخلايا العصبية

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 15 فبراير, 2022 2:00
وظائف الخلايا العصبية


وظائف الخلايا العصبية وكذلك أنواع الخلايا العصبية، كما سنقوم بذكر تركيب خليّة عصبيّة، وكذلك سنتعرف على تعريف الخلايا العصبية، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

وظائف الخلايا العصبية

1- الوظيفة التكاملية للخلايا العصبية:
تحدث الوظيفة التكاملية في التشعبات (المكونات المستقبلة) وكذلك في جسم الخلية للخلايا العصبية. بالنسبة للجزء الأكبر، فإنه يتضمن تلخيص الاستجابات المثيرة والمثبطة (وهذا هو تكامل الإشارات الواردة) من أجل تحديد ما إذا كان ينبغي نقل معلومات معينة.
2- الوظائف الاستقبالية للخلايا العصبية:
تتلامس الخلايا العصبية مع الخلايا الأخرى في مواقع تُعرف باسم المشابك العصبية. هذا هو الموقع الذي تتلامس فيه النهايات العصبية للخلايا مما يسمح بالتواصل الناجح.
3- بدء النبضة العصبية:
بالنسبة لغالبية الخلايا العصبية، تبدأ النبضات العصبية عندما يتم إزالة استقطاب إمكانات غشاء الخلايا العصبية بدرجة كافية وتصل إلى عتبة معينة وهذا يسمح لبعض الخلايا العصبية ببدء نبضات وبالتالي معلومات لأهداف محددة ويكون الانتقال من خلية عصبية إلى خلية عصبيى أخرى إما كهربائيًا أو كيميائيًا.

أنواع الخلايا العصبية

1- الخلايا العصبية الداخلية:
الخلية العصبية الداخلية هي وسيط عصبي موجود بين الدماغ والحبل الشوكي، وهي أكثر أنواع الخلايا العصبية شيوعًا، حيث تقوم بتمرير إشارات من الخلايا العصبية الحسية و الداخلية الأخرى إلى الخلايا العصبية الحركية و الداخلية الأخرى، وفي كثير من الأحيان، تشكل الدوائر المعقدة التي تساعد في الرد على المحفّزات الخارجية.
2- الخلايا العصبية الحركية:
تلعب الخلايا العصبية الحركية دورًا في الحركة، بما في ذلك الحركات الإرادية والحركات اللاإرادية، حيث تسمح هذه الخلايا للدماغ والحبل الشوكي بالتواصل مع العضلات والأعضاء والغدد في جميع أنحاء الجسم، وهناك نوعان من الخلايا العصبية الحركية: السفلى والعليا، حيث تحمل الخلايا العصبية الحركية السفلى إشارات من الحبل الشوكي إلى العضلات الملساء والعضلات الهيكلية، بينما تحمل الخلايا العصبية الحركية العليا إشارات بين الدماغ والنخاع الشوكي.
3- الخلايا العصبية الحسية
يتم تحفيز عمل الخلايا العصبية الحسية عن طريق المدخلات الفيزيائية والكيميائية من البيئة المحيطة، فالصوت واللمس والحرارة والضوء هي المدخلات المادية، بينما الرائحة والذوق هي مدخلات كيميائية، وتساعد الخلايا العصبية الحسية في:
– المذاق.
– الرائحة.
– السمع.
– النظر.
-الشعور بالأشياء المحيطة.

تركيب خليّة عصبيّة

ترتكب الخلية العصبية من تركيب أجزاؤه هي الجبلّة، والجسم الخلوي والزوائد الشجريّة وهناك اتصالات متعدّدة بين الخلايا العصبية بفضل المحوار العصبية، يعني التفرّعات الصغيرة. تساعد المحوار العصبيّة على تكوين الشبكات التي عملها نقل الرسائل من خلية إلى أخرى. يسمّى هذه المعالجة نقطة الاشتباك، وهو اتصال المحوار العصبيّة من خلال الشحنات الكهربائية بسرعة 0.001 ثان ويحدث 500 مرّات في الثاني.
1- الجبلّة
إنّها الجزء المركزيّ للخليّة وتقع في الجسم الخلويّ وهي مسؤولة عن إنطاج الطاقة لعمل الخلّايا العصبيّة.
2- الزوائد الشجرية
إنّ الزوائد الشجرية هي “أذرع الخلية العصبونية” وتشكّل تفرّعات تخرج من جسم الخلية العصبونية وتكون تفرّعات الزائدة الشحرية كثيرة ويتغيّر حجمها بحسب وظيفة الخلية العصبونية ومكانها وتكون وظيفتها الأساسي تلقّي المحفزات الآتية من العصبونات الأخرى.
3- الجسم الخلويّ
إنّ هذا هو جزء الخلية الصعبونية الذي يحتوى نواة الخلية في هذا المكان يتم إنشاء معظم جزيئات الخلية العصبونية وإجراء الأنشطة الأكثر أهمية لإباء الحياة ورعاية وظائف الخلية العصبية.
4- علم الأعصاب
تكون الخلاية العصبونية خلايا متخصصة لا تقوم بنفسها بجميع وظائف التغذية والدعم اللازمة للبقاء لذلك، تكون الخلية محاطة بخلايا أخرى تقوم بهذه الوظائف:الخلية النجمية (مسؤولة عن التغذية، والتنظيف ودعم الخلايا العصبية)، الخلية الدبقية قليلة التغصن (مسؤولة عن تغطية المايلين محاور الجهاز العصبي المركزي وتقوم بوظائف الدعم والجمع)، الخلية الدبقية صغيرة (مسؤولة عن الاستجابة المناعية، حذف النفايات وإبقاء التوازن للخلاية العصبية)، خلية شوان (مسؤولة عن تغطية المايلين محاور الجهاز العصبي المحيطي، مثل في الصورة)، خَلايا البَطانة العَصبية (مسؤولة عن تغطية البطينات الدماغية والنخاع الشوكي).
5- المايلين
يكون الميالين مادة مؤلفة من البروتينات ولليبيد ويشكّل قرونا حول محاور الخلايا العصبية، الأمر الذي يسمح له حمايتها وعزلها وإجراء نقل قوة الفعل 100 مرات أكثر فعالية وفي الجهاز العصبي المركزي، تنتج الميالين الخلية الدبقية قليلة التغصن، بينما في الجهاز العصبي المحيطي تنتجه خلايا شوان.
6- نهاية محوريّة
توجد نقطة اتصال المحاور أو الأزرار المتشابكة في نهاية محور الخلية العصبونية، وتنقسم إلى نقط عمليتها هي الجمع بخلايا عصبونية أخرى لتشكيل التشابك يتمّ تخزين الناقلات العصبية في الأزرار المتشابكة، في مخزن صغير تسمّى حويصلة.
7- عقدة رانفييه
تكون عقدة رانفييه المكان الموجود بين كلّ حويصلة الملايين للمحور ويكون المكان بين كلّ حويصلة لازما لتحسّن نقل الدافع وتجنّب فقدانه إنّه معروف بجهد الفعل للدافع العصبي والعملية الأساسية لعقدة رانفييه هي تسهيل النقل وتحسّن استهلاك الطاقة.
8- المحور العصبيّ
يكون المحور جزءا من الخلية العصبوينة آخر إنّه ألياف عصبية طويلة مغطّاة بحويصلات الملايين مسؤولة عن نقل الإشارات الاكترونية من نوة الخلية العصبونية إلى النهاية المحورية.

تعريف الخلايا العصبية

الخلايا العصبية هي وحدة الإشارات الرئيسية في الجهاز العصبي للإنسان ولعلكم تتذكرون أن الخلايا العصبية هي خلايا متخصصة تنقل السيالات العصبية، وهي توجد في جميع أجزاء الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الطرفي. وفقًا لأفضل التقديرات، يحتوي دماغ الإنسان البالغ نحو 86 مليار خلية عصبية ويستغرق الأمر أكثر من 3‎ ‎000 سنة حتى تتمكن من عدِّها كلها!
وعلى الرغم من أن الخلايا العصبية هي وحدة الإشارات الرئيسية، فإنها متخصصة للغاية، ومن ثَمَّ تحتاج إلى وجود خلايا داعمة لأداء وظيفتها ويدعم الخلايا العصبيةَ نوعٌ رئيسي آخر من الخلايا موجودٌ في الجهاز العصبي للإنسان، وهو الخلايا الغرائية.
على عكس الخلايا العصبية، لا تُنتج الخلايا الغرائية نبضات كهربية، ولهذا السبب كان يُعتقد أنها لا تشكِّل أهمية قصوى في وظيفة الجهاز العصبي.
ومع ذلك، فالخلايا الغرائية، التي تسمى أيضًا بالخلايا العصبية الغرائية، تؤدي وظائف أساسية متعددة: فهي توفر هيكلًا تركيبيًّا، وتشكِّل حاجزًا مع الأوعية الدموية، وتَعْزل الخلايا العصبية، وتُراقِب البيئة وتُنقِّيها، وتساعد في الحفاظ على صحة الخلايا العصبية عن طريق ترميم الأجزاء المتضررة وتوفير المغذيات وهذا الدعم من الخلايا العصبية الغرائية مهم جدًّا؛ خاصة أن الخلايا العصبية لا يمكنها إجراء عملية الانقسام الميتوزي مثل معظم خلايا الجسم الأخرى ويرجع ذلك إلى أن الخلايا العصبية تفتقر إلى وجود السنتريولات، وهي عُضَيَّات مهمة للانقسام الخلوي.
وبما أن الخلايا العصبية هي وحدة الإشارات الرئيسية في الجهاز العصبي للإنسان، فإن معظم الخلايا العصبية تتشارك التشريح الأساسي نفسه فالخلية العصبية لها خَمْسُ خواصَّ مشتركة هي: الزوائد الشُّجَيْرية، وجسم الخلية، ومحور الخلية، وغلاف الميالين، ونهايات المحور.
ويتضمن انتقال النبضات الكهربية كل خاصية من هذه الخواص، بدءًا من الزوائد الشُّجَيْرية
وتستقبل الزوائد الشُّجَيْرية الإشارات الكيميائية من الخلايا العصبية الأخرى عند موضع الاتصال مع الخلايا العصبية الأخرى، بما يسمى «التشابكات العصبية».
في التشابكات العصبية، تولِّد الإشارة الكيميائية، التي تسمى «الناقل العصبي»، إشارة كهربية، تُوَصِّلها الزوائد الشُّجَيْرية بعد ذلك إلى جسم الخلية العصبية.
وتنتقل السيالات من الزوائد الشُّجَيْرية إلى جسم الخلية لتندمج مع مدخلات إشارات أخرى تستقبلها الزوائد الشُّجَيْرية الأخرى بعد حدوث الدمج والمعالجة في جسم الخلية، تنتقل الإشارة الكهربية عبر محور الخلية العصبية إلى وجهتها النهائية لا تنتقل الإشارات الكهربية عائدةً مرة أخرى أبدًا من نهايات المحور إلى جسم الخلية.
وبعض الخلايا العصبية يلتفُّ حولها غلاف دهني يسمى غلاف الميالين، وهو غلاف يساعد على زيادة سرعة توصيل الإشارات الكهربية عبر محور الخلية العصبية وأخيرًا، لنقْل النبض الكهربي إلى خلية عصبية أو عضلية أخرى، تُحَوِّل نهاياتُ المحور النبضةَ إلى إشارات كيميائية وتُطْلقها عبر فجوة صغيرة ويساعد استقبال الخلايا العصبية الأخرى أو العضلات للإشارات الكيميائية من خلال الزوائد الشُّجَيْرية في الحفاظ على تَسلسُل المعلومات.



471 Views