تعريف الهزات الارتدادية كما سنتحدث كذلك عن تعريف الهزات الارتدادية وكيفية حدوث الزلازل وما هي مخاطر الزلازل؟ وعلامات قبل حدوث الزلزال كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
تعريف الهزات الارتدادية
الهزة الارتدادية وتُسمى أحياناً بالتوابع (بالإنجليزية: Aftershock)، هي هزة أرضية صغيرة تتبع الهزة الأرضية الكبيرة وناتجة من أو من قرب بؤرة الهزة الكبيرة.
وتقع معظم الهزات الارتدادية على كامل بؤرة تمزق الصدع للهزة الأصلية، وإما أن تحدث على طول النمط الهزة نفسها أو على طول أنماط أخرى داخل الحجم المتأثر بالمنطقة المرتبطة بالهزة الرئيسية.
وعادةً، يتم العثور على الهزات الارتدادية التي تصل إلى مسافة تساوي طول تمزق الهزة الكبيرة.
الهزات الارتدادية خطيرة لأنها عادةً لا يمكن التنبؤ بها، ويمكن أن تكون ذات قوة كبيرة، ومن الممكن كذلك أن تُسبب انهيار للمباني التي تضررت من الهزات الكبيرة.
كيفية حدوث الزلازل
توجد الكثير من العوامل والطرق التي تؤدي إلى حدوث الزلازل تعتمد على أماكن حدوثها وأسبابها كما ذكرنا سابقًا، فحركة الصفائح تعد من أهم الأسباب في حدوث الزلازل، إذ إن انزلاق وتحرك هذه الصفائح وتصادمها يكون بمادة سائلة تحت الصخور، وعند تحرك هذا السائل تحدث موجات ارتدادية بين الصخور التي تكون فوقها، فتحدث الزلازل، أما بالنسبة للزلازل التي تحدث في باطن المحيطات والبحار يكون السبب الرئيسي خروج الماغما من البراكين أو بانزلاق عدد من الصفائح، لتحدث موجات عالية تسمى التسونامي، وهذا النوع يعد الأكثر خطورةً؛ إذ ينتج عنه دمار شامل وواسع وكبير جدًا، فضلًا عن الضغط الهائل الذي يقع على صخور الكرة الأرضية بمرور السنوات وزيادة درجات الحرارة والذي يؤدي إلى تكسر الصخور وتحركها وبالتالي نشوء الزلازل؛ إذ تتحرك عموديًا أو أفقيًا.
ما هي مخاطر الزلازل؟
1-اهتزاز الأرض:
فاهتزاز الأرض ينتج عن مرور الموجات الزلزالية السطحية، كما يعد السبب الرئيسي لأكبر ضرر زلزال وتعتمد شدة هذا الاهتزاز على الكثير من العوامل مثل قوة الزلزال والبعد عن مركز الزلزال بالإضافة إلى الظروف الجيولوجية المنطقة.
كما تقل شدة الاهتزاز عندما تكون الصخور أكثر صلابة ومقدار الضرر يعتمد على نوع الإنشاءات والهيكل البنائي الموجود في المنطقة فعندما يكون نوع والإنشاءات خرسانة يزداد الضرر الذي لحق بالمباني وعندما تكون الإنشاءات خشبية فإن الضرر يكون قليل إلى حد ما لأن هذه الانشاءات تتميز بالمرونة وتتحمل الاهتزازات القوية.
2-التصدعات والتشققات الأرضية:
حيث تحدث الشقوق في الأرض في منطقة الصداع التي تكون متحركة أثناء الزلزال مما يسبب انهيار المباني التي توجد فوق هذه الصدع بشكل مباشر، ولكن المباني التي تكون بالقرب منه أو على جانبه فمن الممكن ألا تتضرر.
3-اشتعال النيران:
حيث تعتبر النيران من ضمن التأثيرات الثانوية التي تحدث من قبل الزلازل وهي تحدث بسبب حدوث انهيار لشبكة الكهرباء، كما يزيد تأثير هذه النيران عندما تنهار شبكة نقل المياه وبالتالي لا يكون هناك قدرة على إخماد هذه الحرائق التي تنتج عن الزلزال، وفي هذه الحالة من الممكن أن تكون النيران هي المسؤولة عن الضرر الكبير للزلزال.
علامات قبل حدوث الزلزال
1-سماع أصوات غامضة من السماء
أحيانا تصدر السماء أصواتا غامضة، تعتبر من علامات الزلازل، وقد تحدث قبل عدة أيام من وقوع زلزال كبير، وهي أصوات هادرة، تشبه المدفع، أو دوي صوتي قادم من السماء، وعلى الرغم من أنه لا تزال غير مفسرة، فإن كثيرون بلغوا عن سماع دوي مرتفع قبل الزلازل أو أثناءها.
2-ظهور غيوم غريبة متعددة الألوان في السماء
يُزعم أن الغيوم أحيانا تكون علامة على حدوث زلازل وشيكة، وهي علامة جرى وصفها منذ العصور القديمة، وتتكون بعض هذه الغيوم غير العادية قبل الزلزال بأسبوع، وغالبًا ما يبلغ كثيرون، أنهم يرون غيوم قوس قزح قبل الزلازل.
3-ملاحظة سلوك غير عادي للحيوانات
هناك دراسات علمية عن أن حيوانات مثل الضفادع والطيور والدببة، تهاجر من منازلها أو مناطق تكاثرها قبل وقوع الزلزال مباشرة، ولا يُفهم سبب إحساس هذه الحيوانات بقدوم الزلزال، ربما بسبب التغيرات في المجال الكهربائي أو الشعور بهزات أصغر لا يستطيع البشر الشعور بها، لكن ملاحظة السلوك الغريب في الحيوانات الأليفة، قد يعطي تنبيهًا بأن شيئًا ما على وشك الحدوث، إذ يمكن أيضا للكلاب والقطط والحيوانات الأخرى، أن تشعر بالزلزال، قبل ثوانٍ من حدوثه وشعور البشر به.
4-رؤية أضواء الزلزال الغامضة
قبل أيام أو ربما ثوانٍ من وقوع الزلزال، يرى البعض أضواء غريبة تتصاعد من الأرض، أو تحوم في الهواء، وعلى الرغم من أنها ليست مفهومة تمامًا، إلا أن أضواء الزلازل قد تنبعث من الصخور، التي تتعرض لضغط شديد، إذ لوحظت أضواء الزلازل على شكل ألسنة لهب زرقاء قصيرة، تتصاعد من الأرض، مثل الأجرام السماوية المضيئة، التي تطفو في الهواء، أو على شكل شوكات ضخمة من الضوء، تبدو وكأنها برق ينطلق من الأرض.
