الزواج في علم النفس

كتابة مها العتيبي - تاريخ الكتابة: 13 يناير, 2021 7:39 - آخر تحديث : 21 ديسمبر, 2022 10:10
الزواج في علم النفس


الزواج في علم النفس مفهوم الزواج في علم الاجتماع اسس الزواج في الاسلام مفهوم الزواج بصفة عامة من خلال هذا الموضوع.

الزواج في علم النفس

شرع الله الزواج وبين أهدافه وحدد أسلوبه ونظمه بقواعد توجهه الى اعفاف النفس وصيانة الاعراض وحفظ الانساب واستمرار الانسال، وبناء الاسرة التي يجد فيها الرجل والمرأة الاشباع الكريم لحاجتهما الجسمية والنفسية والاجتماعية والروحية. ويقوم الزواج في شرع الله على العدل في الحقوق والواجبات وعلى السمو في الاهداف والغايات والسكن في العلاقات الاجتماعية بين الرجل والمرأة. مما يجعله مصدر تنمية للصحة الجسمية والنفسية، وحصن وقاية من الانحرافات والامراض. والزواج الشرعي وسيلة الانسان البالغ العاقل لبناء الاسرة التي يقضي فيها حياته ويعمل من اجلها، ويجد فيها من يرعاه ويهتم به ويعطي لحياته معنى نفسيا ولسعيه في الحياة قيمة انسانية ولوجوده في الدنيا مكانة اجتماعية يحرم منها غير المتزوجين. ويتفق الاسلام وعلم النفس حول اهمية الزواج وفي الدعوة اليه والترغيب فيه، فيه تصلح النفوس وتقوى المجتمعات وتعمر الدنيا وتستمر الحياة وبدونه تضعف النفوس وتفسد المجتمعات وتخرب الدنيا وتتوقف الحياة وتنتشر الفاحشة. من هنا وصف الله عقد الزواج بالميثاق الغليظ فقال سبحانه تعالى: (وأخذن منكم ميثاقا غليظا) سورة النساء 21.

مفهوم الزواج بصفة عامة

هو علاقة وارتباط قويم مبنى على التفاهم بين الرجل والمراة الدى يهدف الى الاستقرار الدائم ومنها تكوين اسرة وافراد يتئالفون بينهم . السؤال الدى يطرح نفسة الان كيفية اختيار الزوج او الزوجة المناسبة لكى تنعم بزواج ناجح من ناحية المبداء؟ فى نضرى لكى يكون الاختيار مناسب يجب ان تتوفر الشروط فى الفئتين الرجل والمراة اولا التفاهم النفسى يجب ان تكون النفسيتين مكمليتن لبعض مبنية على اساسيات وقواعد سليمة من البداية من ثم ياتى التوافق من ناحية الافكار والاتجاهات التى تضع كل من الرجل والمراة يتجهون على نفس السير لرسم خطط مسقبلية مفعمة بالايجابيات من النواحى التربوية للا سرة من ثم ياتى التوافق الاجتماعى والتعليمى.

أسباب تؤدي إلى الطلاق

1- الزواج في مرحلة المراهقة:
أكدت دراسات علم الاجتماع أن الأشخاص الذين يتزوجون في سن المراهقة، وفي منتصف الثلاثينيات، أكثر عرضة للطلاق عمن هم يتزوجون في أوخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات.
ونشر نيكولاس وليفنجر، الأستاذ بجامعة ولاية أوتاها، مقالا على مدونة معهد الدراسات الأسرية المحافظ، أكد فيه أن نسب الطلاق ترتفع بنسبة 5% سنويا، وأن التوقيت المناسب للزواج هو أواخر العشرينيات.
وأشار بحث آخر نشر في مجلة “إيكونومي إنكوايري” في عام 2015، إلى أن نسبة الطلاق بين الزوجين ترتفع مع اتساع الفجوة العمرية بين الزوجين.
فالزوجان اللذان يوجد بينهما فرق في العمر عام واحد، يتوقع أن يحدث الطلاق بينهما بنسبة 3%، أما إذا كان فرق العمر يبلغ 5 سنوات، تكون نسبة الطلاق بينهما بنسبة 18%، أما من يوجد بينهما فرق عمري يبلغ 10 سنوات فنسبة الطلاق بينهما تصل إلى 39%.
2 – الزواج من شخص يعمل بدوام جزئي:
أشارت دراسة أجرتها جامعة هارفارد في عام 2016، إلى أن نسبة الطلاق في الأسر التي يعمل فيها الزوج بدوام جزئي تبلغ 3.3%، في حين يحدث الطلاق في الأسر التي يعمل فيها الزوج بدوام كلي بنسبة 2.5%.
وأكدت الدراسة أن العمل بدوام كامل، وتحديدا لدى الرجل، يعطي انطباعا بالاستقرار والأمان لدى الأسرة، وبالتالي تنخفض نسبة الطلاق.
3- الزواج قبل إتمام الدراسة الثانوية:
أوضحت إحصائية أن المتزوجين في مرحلة الثانوية، هم أكثر عرضة للطلاق ممن انتهوا من دراستهم الجامعية.
وتشير دراسات إلى أن عدم إنهاء الدراسة يعني الحصول على وظيفة بدخل متدنٍ، مما يعرض الحياة إلى عدم الاستقرار، وهو ما أكده دكتور إيلي فينكل، حيث يرى إنه من الصعب الحفاظ على استمرار الزواج في ظل ظروف حياتية صعبة؟
4- انتقاد شريك الحياة:
قالت دراسة لـ جون جوتمان بجامعة واشنطن، 4 أشكال لانتقاد الشريك، تتسبب في إنهاء الحياة الزوجية، وهي: الاحتقار، ولعب دور الضحية، والنقد المستمر، والامتناع عن التواصل.
وأشارت الدراسة التي أجريت على 79 زوجا وزوجة لمدة 14 عاما، إلى أن انتقاد الشريك بالصور الأربع السابقة، يؤدي إلى الطلاق بشكل واضح.
5 – الرومانسية الزائدة والتوتر:
أكدت دكتورة علم النفس أفيفا باتز، أن الأزواج الذين تبدأ حياتهم برومانسية زائدة، يصبحون أكثر عرضة للطلاق من غيرهم.
من ناحية أخرى، فإن التوتر والضغط النفسي الذي يعيشه الزوجان أو أحدهما، والذي يترتب عليه نسيان موعد أو أمر ما بينهما، قد يكون محفزا لحدوث الطلاق بنسبة كبيرة، أكثر من حدوث خيانة أو ممارسة العنف بينهما.

المعايير التي يتبناها الزوجين في الزواج

يتم الزواج في كثير من الأحيان بناء على ما يتبناه كل من الرجل والمرأة من المعايير ومن أهمها:
– المعتقد الديني.
– الناحية العائلية.
– السن (العمر).
– المستوى التعليمي.
– المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
– حيث في العادة يحدث الزواج بين الأفراد الأكثر تشابهاً، مما يؤدي إلى تحقيق الانسجام، إلا أن هذا لا يمنع توفر بعض الاختلافات بين الزوجين، لذلك على كل منهما تقبل وجود الاختلاف عند الطرف الآخر والتعايش معه.



371 Views